نوال سعيد غيث بركات


عضو هيئة تدريس قار

المؤهل العلمي: دكتوراه

الدرجة العلمية: أستاذ مساعد

التخصص: إدارة موارد بشرية - إدارة أعمال

قسم الإدارة - كلية المحاسبة

المنشورات العلمية
ريادة الأعمال بين المنظور الإسلامي و المنظور الغربي
مقال في مؤتمر علمي

سعت الكثير من الدول إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال بهدف تدعيم التنمية الاقتصادية الشاملة لكونها النواة الأولى في بناء منظمات الأعمال العامة والخاصة، والدول الإسلامية ليست بمنأى عن هذا، فقد حققت الأمة الإسلامية الريادة عندما انبثقت تربيتها من عقيدة التوحيد وكان هدفها الوصول إلى غايتين أساسيتين هما بقاء الإنسان والارتقاء به إلى المستوى الذي يليق بمكانته في الوجود، فالعمل في الإسلام يعتبر من أهم الركائز الأساسية التي تبنى عليها الحياة ، فقد اهتم الدين الإسلامي بالعمل وجعله سبباً للرزق وطريقاً له، لذلك هدفت هذه الورقة إلى تسليط الضوء على ريادة الأعمال من منظور إسلامي ومقارنتها بتلك الموجودة في العالم الغربي من خلال التعرف على أهمية ريادة الأعمال باعتبارها المصدر الأساسي للدعم الاقتصادي، وأداة رئيسة للتغلب على المشكلات التي تواجه المجتمعات النامية، واعتمدت الدراسة بشكل رئيسي على المنهج الاستقرائي في بلورة الصورة العامة لريادة الأعمال في المنظور الإسلامي والمنظور الغربي. ورأت أيضاً الاستعانة بالمنهج المقارن بما يخدم المقاربة بين المنظورين الإسلامي و الغربي. أكدت نتائج الدراسة بأنه يوجد تقاطع في مفهوم ريادة الأعمال وفق المنظور الإسلامي والمنظور الغربي، في استناد فلسفة ريادة الأعمال في المنظور الغربي على أسس ومعايير النظام الرأسمالي الذي ينظر إلى القيم والمبادئ الأخلاقية بأنها معنوية وليست مادية فلا وجود لقيم الخير والعدل والصدق في ممارسة ريادة الأعمال، في حين تستند ريادة الأعمال في المنظور الإسلامي على القيم والمبادئ والأسس التي نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تضبط ممارسة الأعمال التجارية بالشكل الذي يحقق مصلحة الفرد والمجتمع. ،وأوصت الدراسة؛ بأن يتم نشر وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وفق القيم والمبادئ الإسلامية لأنها أعم وأشمل .

 

 


الكلمات المفتاحية:  ريادة الأعمال  المنظور الإسلامي   المنظور الغربي

 

 


نوال سعيد غيث بركات، سميرة منصور محمد صميدة، حنان محمد احمد المعيوفي، (11-2021)، مركز الريادة والابتكار -جامعة غريان: المؤتمر العلمي الأول لريادة الأعمال، 11-32

معوقات إدارة الجودة الشاملة وأثرها في تأخر تبني التنمية المستدامة في مؤسسات التعليم العالي
مقال في مؤتمر علمي

يعدُ الإهتمام بالتعليم العالي وتطويره ضرورة حتمية ومسؤولية كبيرة على عاتق المجتمعات بإعتباره تنمية بشرية مستدامة، فالتعليم الجامعي من أهم مراحل التعليم التي تعمل على إعداد الكوادر البشرية لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، من خلال تسخير طاقاتها وإمكانياتها العلمية والتقنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة. بناءً على ذلك فقد سعت العديد من مؤسسات التعليم العالي، وعلى رأسها الجامعات إلى تطبيق إدارة الجودة الشاملة؛ بهدف تحسين المنتج التعليمي ومخرجات العملية التعليمية. إلا أن هناك بعض المعوقات والصعوبات، التي قد تعرقل تطبيق إدارة الجودة الشاملة داخل هذه الجامعات، وتحول دون تحقيقها لأهدافها. تكمن مشكلة الدراسة؛ في وجود قصور وخلل في تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كلياتي المحاسبة والآداب بغريان، الأمر الذي انعكس سلباً في تأخر تبني التنمية المستدامة فيهما، ومن هنا هدفت الدراسة إلى: تحديد أهم معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وأثرها في تأخر تبني التنمية المستدامة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وقد تكّون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في كليتي المحاسبة والآداب، والبالغ عددهم (254) تم اختيار عينة عددها(155)مفردة، تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية الطبقية . وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك تأثير معنوي لمعوقات إدارة الجودة الشاملة المتمثلة في:(ضَّعف المناهج، ضَّعف ثقافة الجودة ، ضَّعف البحث العلمي، ضَّعف مستوى الطلاب) على تأخر تبني التنمية المستدامة. وقد أوصت الدراسة بضرورة اهتمام إدارة الجامعة بمتابعة عمل قسم الجودة في هاتين الكليتين، للوقوف على جوانب الضعف ومعالجتها، من أجل تحقيق الجودة الشاملة، ورفع المستوى التعليمي للمخرجات، كذلك نشر ثقافة التنمية المستدامة، لأثرها الإيجابي على المستوى الاقتصادي.

الكلمات المفتاحية:  معوقات إدارة الجودة الشاملة   التنمية المستدامة    مؤسسات التعليم العالي

 

سميرة منصور محمد صميدة، نوال سعيد غيث بركات، آمنة الصيد، (02-2021)، كلية المحاسبة غريان: مجلة دراسات في المال والأعمال، 145-166

© جميع الحقوق محفوظة لجامعة غريان